تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

استقبل عاهل البحرين، صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس مجلس النواب، السيد راشيد الطالبي العلمي، بقصر الصخير

  

أعرب عاهل البحرين، صاحب الجلالة الملك حمد بن  عيسى آل خليفة، اليوم الاثنين، خلال استقباله بقصر الصخير، رئيس مجلس النواب،  السيد راشيد الطالبي العلمي، عن اعتزازه بالعلاقات "الأخوية التاريخية العريقة  والمتميزة القائمة بين مملكة البحرين وشقيقتها المملكة المغربية، وما تشهده من  تطور وتقدم في شتى المجالات".

 وذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) أن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة نوه  بالحرص المتواصل على تعزيز هذه العلاقات، مشيدا بالتعاون القائم بين السلطتين  التشريعيتين في البلدين، وتبادل الخبرات بما يسهم في تطوير الحياة الديمقراطية،  ومثنيا على المسيرة البرلمانية العريقة في المغرب، وما حققته من إنجازات على  الصعيد الديمقراطي.

 كما أعرب جلالة الملك، تضيف الوكالة، عن اعتزازه بالمواقف المشرفة التي تقفها  دائما المملكة المغربية الشقيقة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في دعم  مملكة البحرين، وبدورها التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية،  ومساهماتها المثمرة مع أشقائها في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

 وقبل ذلك، استقبل السيد الطالبي العلمي في قصر القضيبية بالمنامة، من طرف كل من  صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وصاحب السمو  الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول  لرئيس مجلس الوزراء.

 وجرى خلال المقابلتين إبراز الطابع المميز للعلاقات بين المملكتين، وبحث سبل  تعزيز التعاون بين المؤسستين التشريعيتين على المستوى الثنائي والمتعدد الأطراف،  واستعراض مختلف الإصلاحات التي يشهدها البلدان، تعزيزا لمسارهما الديمقراطي.

 وأبرز الطرفان التحديات الأمنية التي يواجهها العالم العربي، وانخراط البلدين  في الجهود المبذولة لمواجهة الإرهاب والتطرف.

 وأشاد رئيس الوزراء بمواقف المغرب "الداعمة والمساندة لمملكة البحرين في مختلف  الظروف، للحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدتها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية"،  منوها بما يربط بين المملكتين الشقيقتين من علاقات أخوية وطيدة، وما يتسم به  التعاون والتنسيق بين البلدين من نمو مطرد في كافة المجالات، ترجمة لما يجمع  بينهما من أواصر المحبة والاحترام والمصالح المتبادلة.

 ومن جهته، أكد ولي العهد أن المملكتين "ستظلان نموذجا راقيا للعلاقات ذات  الطابع الخاص"، منوها بجهود المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، لمواجهة  الفكر المتطرف، ونشر قيم التسامح والتعايش، وتعزيز التنمية البشرية.

 وأشاد بالدور الحيوي الذي تضطلع به السلطة التشريعية في "إثراء المناخ  الديمقراطي للمملكة للوصول إلى الطموح المنشود ومشاركتها الفاعلة في بناء القرار"،  مشيرا إلى أن مملكة البحرين انتهجت الإصلاح السياسي والاقتصادي ركيزة لها في  الوصول إلى الأهداف التي تسعى لتحقيقها منذ انطلاق مسيرة الإصلاح التي قادها  عاهلها، صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

 ومن جانبه، جدد السيد العلمي مواقف مجلس النواب المغربي الداعمة لمملكة  البحرين، وأعرب عن إعجابه بما لمسه من تطور ونهضة في المملكة في مختلف المجالات  الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، معربا عن تقديره وشكره للقيادة في مملكة  البحرين على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، اللذين خصت بهما وفد المجلس خلال زيارته  للمنامة.

 حضر هذه المقابلات سفير صاحب الجلالة بالمنامة، السيد أحمد رشيد خطابي، والوفد  المرافق لرئيس مجلس النواب، السادة عبد القادر تاتو، نائب رئيس مجلس النواب، وأحمد  الشقري، رئيس ديوان رئيس مجلس النواب، وخالد أدنون مستشار بديوان الرئيس.

 

المصدر: ومع