الأسـئلة الكتابية

لا تخفى عليكم السيد الوزير الأهمية التي تلعبها الأسواق اليومية والأسبوعية كفضاءات عمومية للقرب في المساهمة في التنمية المحلية، سواء من خلال ما توفره لميزانية الجماعات الترابية من موارد مالية، أو فرص عمل ومصدر دخل للساكنة، وأماكن قرب للتبضع. ورغم هذه الأهمية، خاصة في ظل الأوضاع الاستثنائية الصعبة التي تجتازها بلادنا بسبب جائحة كورونا، فقد تم في الآونة الأخيرة، وفي إطار عملية إيواء دور الصفيح بمدينة سلا، هدم سوق الأحد الأسبوعي بجماعة بوقنادل، وأيضا إغلاق سوق يومي بنفس الجماعة، وهي الأسواق التي كان يلجأ لها عدد كبير من ساكنة الجماعة والجماعات المجاورة لقضاء أغراضهم الضرورية بالنظر لقربها وجودة منتجاتها. ومقابل قراري الهدم والإغلاق، لم يتم طرح بدائل وحلول عملية لحل هذا المشكل، وهو ما خلف استياء عارما وشديدا، خاصة وأن القرارين لم يراعيا وضعية التجار والباعة الذين فقدوا مورد رزقهم بعدما اعتادوا على ممارسة أنشطتهم التجارية بهذين السوقين لسنوات طويلة، وكذا ساكنة جماعتي بوقنادل وعامر الذين يعتمدون في معيشهم اليومي على بيع منتجات مزارعهم من خضروات وفواكه، خاصة وأن هاذين السوقين كانا يوفران أكثر من 500 منصب شغل قار، ويساهمان في امتصاص بطالة قاطني الجماعتين المذكورتين. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير: - عن الإجراءات التي ستتخذونها لحل هذه الإشكالية، وإيجاد بدائل وحلول للمتضررين من هاذين القرارين ؟