الأسئلة الشفوية

في إطار العناية الملكية السامية المتواصلة بمغاربة العالم والتي شكل الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب مناسبة أخرى للتأكيد على ضرورة توفير كل الشروط لتوطيد ارتباطهم بالوطن بما في ذلك توفير التأطير التربوي لصيانة هويتهم الوطنية ولا سيما فيما يتعلق بالجانب الثقافي والتربوي. وبالرغم من توقيع بلادنا لاتفاقيات ثنائية مع بعض الدول الأوربية إلا أن مجال التدريس يبقى منحصرا فقط في ثلاث دول (فرنسا إسبانيا وبلجيكا)، ويرتبط ذلك بالأهمية العددية لأبناء أفراد الجالية المغربية، ومن ضمن الدول التي أصبحت تعرف تزايدا ملحوظا بخصوص أبناء الجالية المغربية هي إيطاليا وهولندا وألمانيا وإنجلترا. ومن أجل ذلك؛ نسائلكم عن التدابير والإجراءات المتخذة لتوسيع خريطة تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بأوروبا؟