عرفت عمليات حجز الأقراص المهلوسة القادمة من الجزائر ارتفاعا مقلقا جدا خلال السنوات الأخيرة بأزيد من 800 ألف قرص سنة 2016، استنادا إلى إحصائيات للمديرية العامة للأمن الوطني. وتفيد كل التحقيقات التي تلت عمليات الحجز التي قامت بها عناصر الأمن أن هذه الأقراص المهلوسة من صنف "ريفوتريل" و"فاليوم" هي في "غالبيتها" توجه إلى بلادنا انطلاقا من التراب الجزائري. والخطير في الأمر أن بعض هذه الأقراص خاصة ما يسمى ب"مخدر الفقراء" الذي ينتشر بشكل مهول بسبب سعره المنخفض (من 10 إلى 40 درهم للقرص ) ؛سواء أمام المؤسسات التعليمية أو في بعض الفضاءات العمومية؛ يفقد مستهلكه الوعي بما يحيط به ويرتكب أفعالا إجرامية لا يتذكر وقائعها بعد ذلك. لذلك نسائلكم السيد الوزير : - ما هي التدابير والإجراءات التي سطرتموها أو التي من المزمع تسطيرها من أجل القضاء على ظاهرة تنامي الأقراص المهلوسة ؟ و تفضلوا السيد الوزير المحترم بقبول أسمى عبارات الاحترام و التقدير .