الأسـئلة الكتابية

شكل إقصاء حركة الطفولة الشعبية -وهي إحدى الجمعيات العريقة التي تنشط في مجال الطفولة والشباب منذ الاستقلال- من الاستفادة من المرحلة الرابعة للبرنامج الوطني " العطلة للجميع "، حدثا خاصا يستدعي الوقوف على أسباب نزوله، خاصة أنه لم يكن مبررا، وأن الجمعية المعنية لم تتوصل بأي تفسير، ولم تحظ بأي إشعار مسبق يمكنها من تدبير تعاقداتها مع المستفيدين المرشحين لهذه المرحلة -والذين هم أطفال، بنوا انتظاراتهم، وتطلعهم لحقهم في عطلة تتخذ شعار أنها "للجميع"- بل إنها لم تجد آذنا بشرية صاغية، بعد أن حسمت الأذن الرقمية قرارها. وبالنظر لمكانة حركة الطفولة الشعبية وتجربتها في مجال الطفولة وبالأخص في التخييم، وبالنظر لظاهرة المخيمات اللانظامية التي أصبحت تطفو على السطح بكل الأخطار التي تحملها معبرة عن الطلب العالي على التخييم من أطفالنا، نسائلكم السيد الوزير عن الأسباب التي جعلت القطاع الوصي على التخييم يحرم أطفال حركة الطفولة الشعبية من الترفيه والتخييم خلال المرحلة الرابعة للبرنامج الوطني "العطلة للجميع".