علاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه، وفي إطار البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية على النشاط الفلاحي فإن تأخرها فرض ضرورة الإسراع بتوزيع الاعلاف ميدانيا (الذرة والشمندر) وذلك بوضعه رهن إشارة المستفيدين بشبابيك مفتوحة وبسعر مدعم. وبينما استفاد فلاحوا مختلف جهات المملكة، تم اقصاء فلاحي جهة كلميم وادنون رغم توفرهم على قطيع مهم من الأبقار والدواجن. إن تأخير التساقطات المطرية يستوجب التدخل العاجل لضمان استقرار أسعار أعلاف المواشي والإسراع بتمكين فلاحي جهة كلميم وادنون من الاعلاف المدعمة وخاصة الذرة والشمندر أسوة بباقي الجهات. لذا نسائلكم، السيد الوزير، عن أسباب إقصاء فلاحي جهة كلميم وادنون، من الأعلاف المركبة أو أسباب تأخير الاستفادة من المادة المذكورة؟ آملين في تدخل عاجل لمعالجة هذه الوضعية وتخفيف العبء عن الفلاحين.