قد أعاد استمرار حوادث السير الخطيرة التي وقعت بجهة كلميم واد نون، خاصة بإقليم سيدي إفني التي تسببت في مقتل العديد من الأشخاص، التساؤل حول ارتفاع عدد ضحايا حرب الطرقات من جديد، مما يدفعنا إلى الحديث عن البنيات التحتية الطرقية، وخاصة بالمناطق القروية والجبلية، حيث التضاريس والمسالك الوعرة، وضعف وغياب علامات التشوير والحواجز الواقية، مما يزيد من فرص احتمال وقوع حوادث خطيرة مخلفة المزيد من الأرواح. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن التدابير والإجراءات، التي تنوي الوزارة القيام بها من أجل الحد من مثل هذه الحوادث الخطيرة، وكذا عن خطة الوزارة لتأهيل مختلف الطرق والمسالك بالعالم القروي والمناطق الجبلية فهاته المناطق تحتاج إلى تنمية حقيقية، لأنها لازالت خارج دائرة الدولة الاجتماعية التي سطرت في البرنامج الحكومي من حيت تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وفك العزلة عن المناطق الجبلية والقروية.