الأسـئلة الكتابية

يشهد شهر رمضان ارتفاعا في وتيرة استهلاك التمور سواء المحلية منها أو المستوردة، وفي هذا الإطار عادت حملة مقاطعة بعض أنواع من التمور المستوردة وخاصة التمور الجزائرية النقاش بسبب الشكوك التي تحوم حول احتوائها على مواد كيميائية مسرطنة. والملاحظ أن مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب بعض المواقع الالكترونية، تناولت هذا الموضوع بشكل واسع محذرة في الغالب من استهلاك التمور المستوردة من الجارة الشرقية، بناء على تقارير وخبرات أجنبية. وتبعا لما سلف، ومن أجل طمأنة المستهلك داخل المغرب، نسائلكم السيد الوزير عن مدى خضوع التمور المعروضة في الأسواق لمراقبة السلامة الصحية؟ وألا تعتبرون بأن تناسل الشكوك حول هذه المنتوجات يتطلب إصدار بلاغات مطمئنة، وماهي أوجه المراقبة المعتمدة لتفادي تسويق منتوجات من الخارج غير خاضعة للضوابط المتعارف عليها؟