الأسـئلة الكتابية

سيحتضن بلدنا كما هو معلوم تظاهرات رياضية مهمة في المستقبل المنظور، بدءا بكأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم للأندية في صيغته الجديدة 2029، وكأس العالم 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، مع احتمال كبير لتنظيم أحداث رياضية أخرى نظير كأس إفريقيا للأمم الخاصة بالنساء. كل هذه التظاهرات الرياضية ستجعل المغرب محط أنظار العالم، من خلال المتابعة المكثفة عبر وسائل الإعلام. في هذا الإطار، فإن الارتقاء بالورش الإعلامي يعتبر مطلبا أساسيا لا يحتمل التأجيل؛ لأن نجاح التنظيم لا يقتصر على الملاعب والفنادق، بل تلعب المواكبة الإعلامية دورا استراتيجيا سواء في التغطية أو التحليل باللغات الحية العالمية أو في التعريف وإشعاع بلدنا ذي الثقافة والحضارة الممتدة الجذور في أعماق التاريخ. وإلى جانب التوقيع مؤخرا بالأحرف الأولى على اتفاقية بين وزارتكم وبين الجامعة الملكية لكرة القدم واللجنة الوطنية الأولمبية والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، تتعلق بمواكبة التظاهرات والأحداث الرياضية، فإن الأمر يستدعي أيضا تعزيز المشهد الإعلامي بقنوات وإذاعات رياضية، بمؤهلات تقنية وبشرية عالية، وفق منظور متكامل، يعكس صورة البلاد وتاريخها من جهة، ويستحضر ما تتطلبه الطفرة الرقمية والموارد البشرية الكفؤة ومتطلبات المنافسة من جهة أخرى. انطلاقا مما تقدم، نسائلكم عن المشروع المقترح من قبل الحكومة سواء من خلال تأهيل القنوات الموجودة أو خلق قنوات وإذاعات متخصصة أو التكوين والدعم لنساء ورجال الصحافة؟