رغم المجهودات المبذولة من الارتقاء بأوضاع قطاع التكوين المهني، فإن عددا من الأقاليم لا زالت تعاني من نقص في مؤسسات التكوين، وكذا التخصصات وجودة التكوين، كما هو الشأن مثلا بالنسبة لعمالة انزكان- ايت ملول، التي ورغم تزايد عدد الراغبين في متابعة دراساتهم بهذه المؤسسات، وتوفر العمالة على ثاني أكبر حي صناعي بالمنطقة، فإن العرض التكويني بها لا يتناسب مع هذا الواقع، سواء من حيث البنية التحتية، أو من حيث التخصصات المطلوبة في سوق الشغل، علاوة على نقص التجهيزات والموارد البشرية والأطر المؤهلة في عدد من التخصصات. وأمام هذا الوضع، فإن العديد من الأسر تضطر إلى إرسال أبنائها لمتابعة تكوينها بمدن أخرى مجاورة، مع يترتب عن ذلك من إثقال لكاهلها بمصاريف مالية إضافية. بناء عليه، نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل تعزيز عرض التكوين المهني حتى يتناسب مع احتياجات هذه المنطقة؟