تعتبر المؤسسات التعليمية فضاء لتلقين القيم وتهذيب السلوك، بالإضافة إلى دورها التربوي البيداغوجي، ومن هذه القيم التربية على المواطنة، التي يعتبر حسن تدبير الوقت أحد مداخلها، وذلك على اعتبار أن هدر الزمن، وسوء توزيع الوقت خارج الفضاء المدرسي أصبح ظاهرة متفشية، لاسيما في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، التي تستأثر بأغلب وقت التلاميذ، الذي من المفروض أن يتوزع بين المراجعة ومزاولة الرياضة ومزاولة بعض الأنشطة الأخرى كالمطالعة والموسيقى وغيرها. ونظرا لأهمية تدبير الوقت، نسائلكم السيد الوزير، عن مدى استحضار هذا العامل في الحصص والبرامج الدراسية، لحسن تنظيمه وتوزيعه واستغلاله؟