الأسـئلة الكتابية

لا يخفى على كريم علمكم أن المآثر التاريخية والمدن الأثرية تعكس تراثًا ثقافيًا غنيًا وتاريخًا طويلًا، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية. وإحياء هذه المواقع يعزز الوعي بالتاريخ ويسهم في ترسيخ الفهم المتبادل بين الأجيال. كما أنها تشكل مصدرًا للبحث والتعلم، وتعزز السياحة الثقافية والتنمية المستدامة. ويجدر هنا التذكير بما يزخر به إقليم الرحامنة من المآثر التاريخية التي تناشد الحماية والإحياء، كما هو الشأن بالنسبة ل " مدينة الصافي " والتي تعود للعصر الموحدي، وهي عبارة عن بقايا مدينة أثرية توجد في دوار "قدور بن ابريك" جماعة "أولاد إملول" بإقليم الرحامنة، حيث كشفت دراسة أركيولوجية، أجراها الباحث" Charlle Allain" في عام 1953، عن لقى وبقايا أسوار المدينة ومطامير وأفران ومسجد ومنازل وخزفيات، وقد تعرضت للإهمال ولم يتم استغلالها وتثمينها والعناية بها، وهو ما نناشد وزارتكم بتداركه حفاظا على غنى هويتنا الوطنية وتحقيق التنمية المحلية. وعليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارتكم في هذا الصدد؟