الأسـئلة الكتابية

بعد مرور أكثر من أسبوع من بث القنوات التلفزيونية الرسمية لبرامجها الرمضانية، عاد الجدل مرة أخرى كما السنوات الماضية حول جودة تلك الإنتاجات، أمام تضارب الأرقام بين القنوات حول نسب المشاهدة. مع كامل الأسف السيد الوزير المحترم، نقر ونعترف بأننا لم نعد نقوى على مواجهة هذا المد الجارف من الرداءة، ولم نعد نقوى على مجابهة التهافت على برامج رمضان وتتفيهها، واحتكارها ضدا على أطر وكفاءات ومواهب المغرب، التي تبدو كما لو كانت عدما مع تكرار الوجوه والحالات والمشاهد والألوان والحوارات، إن إنتاجات هذا الموسم أثبت أنها ليست موجهة إلى الجمهور بقدر ما هي موجهة إلى المنتجين، الذين هم أدرى بفوائدها إن هذه البرامج السيد الوزير المحترم، تدل على درجة الحضيض التي وصل إليها المشهد الإعلامي والفني المغربي. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الاجراءات التي ستتخذونها لتحسين جودة البرامج الرمضانية المعروضة على القنوات التلفزيونية المغربية؟ - هل تم إجراء تقييم شامل لبرامج هذا الموسم الرمضاني، وما هي النتائج التي توصلت إليها الوزارة بشأن جودة هذه الإنتاجات؟ - هل هناك استراتيجية واضحة للتعامل مع مشكلة التكرار في الوجوه والحالات والمشاهد في البرامج الرمضانية، التي تثير استياء الجمهور؟ - ما هي الخطوات الرامية إلى تشجيع الإبداع والابتكار في صناعة البرامج التلفزيونية بما يتناسب مع متطلبات الجمهور المغربي؟ - هل تعتزم وزارتكم إطلاق مبادرات أو مشاريع تهدف إلى تحفيز المنتجين على إنتاج برامج هادفة ومحتوى ثري يعكس الهوية والقيم الثقافية المغربية؟