تشهد مدينة خنيفرة منذ أزيد من شهر غياب الجرائد الورقية، حيث أن الأكشاك ومحلات بيع الجرائد لم تتوصل بهذه الأخيرة من شركات التوزيع كما هو معتاد، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام، لاسيما أن هذا الاستثناء طال مدينة خنيفرة على خلاف باقي المدن المغربية، علما أن الجرائد الورقية لازالت تحتفظ بأهميتها سواء في الإخبار أو في التحليل أو في الإعلانات القانونية والإدارية، رغم الطفرة التي حققها الإعلام الإلكتروني. ونظرا لهذه الوضعية الاستثنائية، فإننا نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الأسباب الكامنة وراء حجب الجرائد الورقية عن مدينة خنيفرة، وما هي الإجراءات المتخذة لتزويد المدينة والإقليم بالجرائد الورقية بشكل منتظم؟