تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 14964
الموضوع: ندرة الذهب الخام بالسوق الوطنية وتأثير ذلك سلبا على تجارة القطاع
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق التقدم والاشتراكية

واضعي السؤال

لبنى الصغيري لبنى الصغيري  لبنى الصغيري
الدار البيضاء - سطات لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان
الوزارة المختصة: السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني
السؤال:

السيدة الوزيرة المحترمة؛ تسود مخاوف حقيقية لدى الفاعلين في قطاع الذهب، سواء تعلق الأمر بصناع أو تجار الحلي والمجوهرات، بسبب عجز معظمهم في الحصول على المادة الخام الضرورية لصناعتهم وتجارتهم، مما يؤثر بشكل سلبي على نشاطهم، إذ توقفت العديد من الورشات عن العمل بسبب غياب المادة الأولية، مما يهدد العديد منهم بالإفلاس بل وحتى المتابعات القضائية لعدد منهم، بحكم أنهم مدينين بمبالغ مالية كبيرة في سياق نشاطهم التجاري. وأحيطكم علمكم، السيدة الوزيرة، أن الصناع والحرفيين المعنيين قد ناشدوا الجهات العمومية الوصية بالتدخل قصد توفير المادة الخام والأولية بالأسواق، والتي اختفت في ظروف غير مفهومة وصارت نادرة جدا. كما ساهم ذلك في ارتفاع كبير لأسعار الذهب والتي بلغت حواليْ 530 درهما للغرام الواحد، علما بأن هذا الارتفاع القياسي والعالي وغير المسبوق أدى إلى عجز أغلب المواطنات والمواطنين عن اقتناء هذه المادة في المناسبات الضرورية. كما أن طلبات المهنيين لم تلق أي تفاعل، فصار رهانهم الأول منصَبًّا على الحلي والمجوهرات القديمة التي يبيعها مواطنات ومواطنين غالباً لأسباب اجتماعية واقتصادية، إذ يتم تذويبها من طرف الحرفيين لمزاولة نشاطهم، إلا أنها لا تلبي جميع حاجياتهم. بناء على ذلك، نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن سبب عدم تفعيل مقترح بيع الذهب الخام بمكاتب خاصة ومقننة ومضبوطة، كما ناشد بذلك الفاعلون المهنيون في السابق، وذلك لمنع ولوج غرباء القطاع إلى هذا المجال واستغلاله في عمليات بعضها قد يكون مشبوهاً؟ كما نسائلكم، في السياق ذاته، عن الحلول التي تقترحونها لتفادي هذا الوضع راهناً ومستقبلا؟ وتقبلوا، السيدة الوزيرة، فائق عبارات التقدير والاحترام.