تعيش منطقة العطاوية تحت سقف الخوف والهلع، نتيجة انقطاع أخبار 51 شابا مرشحا للهجرة السرية، وتجتمع أسر الشباب ووعائلاتهم يوميا وسط أجواء يخيم عليها الحزن في ظل هذه الأزمة الصعبة، لاسيما وأنه لا تفصلنا عن مناسبة عيد الأضحى إلا أيام معدودات، ومما يزيد من حجم المعاناة، هو غياب الإعلام الرسمي عن تناول هذه الأزمة وهذه المحنة الجماعية، وتنوير الساكنة بمختلف الجوانب المرتبطة بهذا الحادث المأساوي لهؤلاء الشباب. وبالرغم من المجهودات التي تقوم بها السلطات المختصة من أجل الوصول إلى عناصر الشبكة التي أصبحت موضوع رأي عام محلي ووطني، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن أسباب غياب الإعلام العمومي عن تناول هذه المحنة، وماهي الإجراءات المتخذة في هذا الشأن.