عرفت الألعاب الإلكترونية في السنوات الأخيرة انتشارا واسعا بين فئات الأطفال والمراهقين، غير أن بعض هذه الألعاب "لعبة الموت" نموذجا، دفعت بالعديد من الضحايا الذين أقدموا على الانتحار بسبب هذه اللعبة القاتلة التي بدأت تقلق العائلات جراء الموت الذي أضحى يترصد أبناءهم، ناهيك عن حالات الانتحار التي باءت بالفشل. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، ما هي الإجراءات الاستعجالية التي سيتم اتخاذها من أجل تكثيف مراقبة استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية، تفاديا للتعاطي لمثل هذه الألعاب الخطيرة القاتلة المؤدية إلى الانتحار، مع القيام بأيام ودورات تحسيسية داخل المؤسسات التعليمية.