الأسـئلة الكتابية

تلعب الثانوية التأهيلية المهنية بمدينة أصيلة دورا أساسيا في استقطاب عدد هام من التلاميذ، مما يخلف ارتياحا كبيرا لدى معظم الساكنة المحلية وقاطني المناطق المجاورة، وذلك لما وفرته من إضافات متميزة على مستوى العرض التربوي، و لكن هناك العديد من المسالك و الأسلاك لم تبرمج بعد، ونخص بالذكر الجذع المهني الصناعي بكل مسالكه وشعبه، (الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربائية، هندسة البناء و الأشغال العمومية)، الجذع المهني الخدماتي، ( مسلك التجارة، المحاسبة، التسيير و الإدارة، اللوجيستيك، تصميم الأزياء)، و أخيرا مسلك تدبير الضيعة الفلاحية، لذا نقترح إضافة زيادة مسالك أخرى لتنويع العرض المهني، من أجل إعطاء فرص جديدة للتلاميذ لاختيار ما يناسبهم. كما تعاني هذه المؤسسة من نقائص ومشاكل عدة، أبرزها: 1-أن المؤسسة تقدم للتلاميذ تكوينا مهنيا يعتمد أساسا على التطبيق و التدريب و التجريب، إذ تحتاج إلى مواد ديداكتية لتساعد التلاميذ على التعلم و التكوين التطبيقيين في مسالك فن الطبخ و خدمات المطبخ، مثل: اللحوم الخضار، التوابل ....و غيرها التي لا يمكن تقديم منتوج تعليمي تكويني من دونها، لذا و جب تخصيص ميزانية لهذه المواد. 2-أن البنية المادية والتربوية للثانوية المهنية تتمثل في عشر قاعات وهذا العدد جد قليل لا يسعف استقبال ثلاث أسلاك، أي سلك التعليم الثانوي الإعدادي، وسلك التعليم الثانوي التأهيلي، وسلك تحضير شهادة التقني العالي، وهو ما يتطلب بناء أقسام إضافية خصوصا وأن المؤسسة تتوفر على وعاء عقاري. 3-تراجع البنيات والفضاءات الخضراء نظرا لعدم توفر المؤسسة على بستاني يصون مساحتها الخضراء باستمرار. 4-بالنسبة لسور المؤسسة الحديدي فهو عبارة عن حاجز من الأعمدة الحديدية من جهة الطريق الوطنية قصير جدا، و آيل للسقوط، مما يستدعي التعجيل ببناء سور للمؤسسة. 5-عدم توفر المؤسسة على أي عتاد ديداكتيكي يسعف في تسهيل العمليات التعليمية والبيداغوجية مثل المساليط الضوئية وغيرها.... 6-إصلاح القسم الداخلي وترميمه. وعليه نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير المزمع اتخاذها لتجويد التكوين والتأهيل المهني التطبيقي، ومن خلال سد الخصاص المذكور، وتوفير كل المستلزمات وإضافة مسالك أخرى؟ ومتى سيتم ذلك؟