تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 6110
الموضوع: الوضع الصحي بمستشفى الحسن الثاني بعمالة أكادير إداوتنان
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية

واضعي السؤال

خالد الشناق خالد الشناق  خالد الشناق
إنزكان-آيت ملول لجنة القطاعات الانتاجية
الوزارة المختصة: الصحة والحماية الاجتماعية
السؤال:

لازلنا نتابع بإمعان مشاكل تدبير العرض الصحي بمستشفى الحسن الثاني بأكاديرإداوتنان، حيث أن هناك إحساسا جماعيا في الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، بأن هذا المستشفى الذي يتوافد عليه عددا كبيرا من المرضى من مختلف الأقاليم، لا يحظى بأي اهتمام من طرف مصالح الوزارة. وقد سبق لنا أن راسلناكم بخصوصه عدة مرات، ونبهنا للوضع المقلق الذي يعرفه هذا المستشفى الذي يعتبر من بين أكبر المستشفيات على الصعيد الوطني، ويستقبل آلاف المواطنين والمواطنات المرضى من مختلف جهات المملكة الجنوبية الأربعة، وذلك فيما يتعلق بالنقص الحاد في البنيات التحتية والتجهيزات الطبية والوسائل الضرورية للإشتغال خاصة بالعناية المركزة التابعة للمستعجلات « dechoquage »، ناهيك عن انعدام الأدوية المخصصة للفئات الهشة والمعوزة، التي تجد نفسها في مواجهة بين المرض وانعدام الوسائل الطبية للعلاج وتحمل مصاريف اقتناء الأدوية المفروض توفرها بالمستشفيات العمومية ببلادنا. السيد الوزير، يؤسفنا أن نتحدث في كل مناسبة عن الوضع الكارثي الذي ينفرد به المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير دون غيره من المستشفيات، وهو الذي تنعدم فيه حتى وسائل وآليات التوجيه والتواصل مع المرضى وعائلاتهم، الأمر الذي يساهم في تأزيم الوضع الصحي لهؤلاء المرضى الذين يجدون أنفسهم دون توجيه ولا تفسير لوضعهم الصحي ولا حتى الإجراءات التي ينبغي اتخاذها والخطوات المفترض اتباعها في مثل حالاتهم المرضية. وبالرغم من المجهودات المحمودة التي يقوم بها الأطر الطبية والتمريضية وتقنيي الصحة لإحتواء الوضع ومساعدة المرضى في محنهم، إلا أن عملهم يبقى غير كاف أمام انعدام التجهيزات ووسائل العمل الضرورية لإنقاد حياة المرضى. ولتدارك هذا الوضع فإننا نسائلكم السيد الوزير مرة أخرى ونتمنى أن تتم الإستجابة الفورية لمطلبنا - الذي يعتبر مطلبا لساكنة مهمة من مختلف أقاليم الجهات الجنوبية الأربعة المتوافدة على هذا المرفق الصحي الحيوي- عن الإجراءات الملموسة التي تنوون القيام بها في القريب العاجل لتحسين الوضع الصحي بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، أو ما تسميه الوزارة بالمركز الاستشفائي الجامعي لجهة سوس ماسة، استجابة لانتظارات ساكنة العمالة بشكل خاص، والأقاليم الجنوبية عامة، لا سيما فيما يتعلق بالتجهيزات الطبية وتحسين ظروف عمل مختلف المصالح الطبية وعلى رأسها العناية المركزة التابعة للمستعجلات، هذه الأخيرة التي تنعدم فيها أبسط شروط السلامة الصحية المفروض توفرها في مثل هذا المرفق الذي يعتبر العمود الفقري للمسشفيات ببلادنا.