الأسـئلة الكتابية

بعد توقيع اتفاق 14 يناير 2023 بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، نثمن ما جاء في الإتفاق وخصوصا فتح الدرجة الممتازة لجميع الأطر التربوية المقصية، لكن هناك فئة عبرت عن استيائها العميق من الضرر الذي لحقها، ويتعلق الأمر بفئة الأطر الإدارية المتدربة بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين، نظرا لكونها ولجت المراكز هذه السنة اعتمادا على الشروط الموضوعة لولوج هذه المراكز، قضت أكثر من 15 سنة في التدريس وشرط التوفر على الدرجة الأولى، ومنهم من راكم أقدمية مهمة سيتم قرصنتها بعد التخرج بذات الدرجة (السلم11) مع سنتين جزافيتين وهو ما يعتبر حيفا في حقها. وبناء على هذا القرار الذي ستكون له عواقب وخيمة على هذه الفئة بعد تخرجها هذه السنة، مما ساهم في التعبير منها عن رغبتها في الرجوع إلى الأقسام لتستفيد مثل زملائها، ويتضح ذلك جليا من خلال مقاطعة التكوين والتداريب في أغلب المراكز، ومن خلال بيانات التنسيقيات الجهوية والتنسيقية الوطنية لهذه الفئة، إذ كيف يستفيد زملاؤهم في القسم بامتيازات فيما يخص الولوج للدرجة الممتازة وهم محرومين منها. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، ماهي الإجراءات المتخذة لتدارك ثغرات هذا الإتفاق الذي يعتبر اللبنة الأساسية للنظام الأساسي والحفاظ على حقوق الأطر الإدارية لتفادي خوضها لنضالات قد تتسبب في الرجوع إلى الأقسام وإرباك المرفق التعليمي.