يعتبر التكوين المهني الرافعة الأساسية للإقتصاد، ومجالاً لكسب المعرفة والخبرة العلمية والعملية وممارسة التدريب والتطبيق العملي في العديد من الميادين الحرفية والمهنية. كما يمكن المتدرب من ولوج عالم الشغل حسب طبيعة التخصص ومدى أهميته في سوق العمل بعد فترة تدريبية. إلا أن هذا القطاع يعاني من مشاكل كثيرة تجعله عاجزا عن القيام بالدور المنوط به، وذلك لعدة اعتبارات، منها البيداغوجي المادي والاستراتيجي. ولعل أهمها تكريس الفوارق المجالية في توزيع التخصصات إذ نجد الحديثة منها متمركزة في بعض المدن غالبا محو الرباط-الدار البيضاء في حين نجد التخصصات الكلاسيكية في المدن البعيدة عن المركز. وعليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها من أجل تعميم التخصصات الحديثة بجل مراكز التكوين المهني بالمغرب؟