لقد تنامت في الآونة الأخيرة حالات التقليد والاستيلاء على الموروث الثقافي المغربي، ما يطرح السؤال حول جدوى الجهود المبذولة من أجل حمايته ومنع استغلاله من طرف الغير الذي لم يعد يشمل فقط بلدانا، بل وصل الأمر لشركات عالمية ذائعة الصيت. وهو ما قامت به قبل أيام إحدى شركات الأزياء الفرنسية التي عمدت إلى سرقت تصميم وفكرة البلغة المغربية بكل تفاصيلها وحيثياتها، وعرضتها للبيع ضمن منتجاتها لصيف 2024، مقابل ثمن باهض جدا، ودون أي إشارة إلى أصل تصميم وفكرة البلغة المغربية، رغم كونها تراثا مغربيا مسجلا. لذلك نسائلكم السيد الوزير المحترم عن: - تدابير الوزارة لوقف سرقة تصميم وفكرة البلغة المغربية وصون عموم التراث المغربي؟