Questions écrites

استبشرت ساكنة جهة العيون الساقية الحمراء عامة، وساكنة إقليم السمارة خاصة، خيرا بتدشين المقر الجديد للكلية المتعددة التخصصات بالسمارة خلال شهر مارس المنصرم، حيث صرح السيد الوزير الوصي على القطاع آنذاك والقائمون على الكلية، بأنه سيتم خلال الموسم الجامعي 2021 – 2022 فتح شعب جديدة بالكلية تستجيب لاحتياجات الطلبة والجهة من قبيل بكالوريوس الشريعة والقانون وقضايا المجتمع، وبكالوريوس الاقتصاد والتسيير والتدبير، وبكالوريوس اللغات الأجنبية، وبكالوريوس الرياضيات والهندسة الإعلامية، إضافة إلى انفتاح الكلية على دول إفريقيا جنوب الصحراء في إطار شراكات. غير أن ساكنة الإقليم اصطدمت بواقع مغاير لتوقعاتها ومخيب لآمالها في تعليم عال يستجيب لمتطلبات سوق الشغل، حيث لم تلمس أي أثر لهذه الوعود على أرض الواقع، بل الأمر من ذلك هو أنه لم يتم أساسا ربط الكلية بقنوات الصرف الصحي والماء الصالح للشرب. كما أن مستوى التأطير الإداري يبقى جد ضعيف ويحتاج إلى الزيادة في عدد الأطر الإدارية، في حين أنه تم إلغاء منصب إداري لأسباب مجهولة. وبناء على ذلك، نسائلكم عن: - الإجراءات الاستعجالية التي تعتزمون اتخاذها من أجل تدارك التأخر الحاصل في فتح الشعب الجديدة، لاسيما وأن الموسم الجامعي لازال في بدايته؟ - التدابير المزمع اتخاذها من أجل خلق مناصب مالية لفائدة الكلية المتعددة التخصصات؟ - الأسباب الكامنة وراء إلغاء منصب إداري رغم الحاجة الماسة للكلية إلى زيادة عدد الأطر الإدارية؟